تعبر عبارة “وكان فضل الله عليك عظيماً” عن معاني عميقة ترتبط بالشكر والامتنان لفضل الله ونعمته العظيمة على الإنسان، كما تشير الأية الكريمة إلى أن الله يُغدق على عباده بالنعم والهدايا الكثيرة، سواء كانت مادية أو معنوية فقد يأتي فضل الله على شكل نجاحات أو تيسير للأمور في الحياة اليومية، أو حتى في صورة أمان وسلام داخلي.
الفضل العظيم من الله لا يقتصر فقط على الأمور الدنيوية، بل يشمل أيضاً النعم الأخري: مثل الإيمان، الهداية، والعفو عن الزلات. وعندما يعترف الإنسان بهذه النعم ويشكر الله عليها، فإنه يفتح بابًا أوسع لرحمة الله وتوفيقه.